وحيدا رغم كونى وسط الناس .....حزينا لا اعرف لحزنى اسباب
شريدا ليس لى فى هذا الكون من احباب
تائه انا وسط دروب الحياه وليتنى لم اعيش يوما فى تلك الحياه
قست على ..... واذاقتنى كثيرا من العذاب
قست على...... فلم اعيش يوما دون الام
خلقت لاكون للدمع مسكن ومكان ونسيت يوما معنى الابتسام
تخدعنى الحياه وتتقذافنى اهواء النفس والرغبات
وتلاطمنى امواج الخوف والوحشه والاغتراب
فانا وحيدا رغم كو نى وسط الناس
وحدك قمرى على تبكى وتقول مسكين ذلك الانسان عاش فى غربه وكنت اظنه ملاك
عاش فى ادمع وبداخله اشتياق للمسه من حنان
عاش بلا حب وبداخله رماد من حرمان
مسكين ذلك الانسان اليس له فرصه للحياه
فدافعى عنه يا ملائكه الرحمن فمازال بداخله شىء من جمال
ازيلى بنورك وبددى بكلمات القران ذلك الظلام
ابعدى الخوف عن قلبه العطشان للمسه من حنان
ولكن سبق السيف الغزم ايها المقدام
فقد ظل كذلك حتى فاض بسر الرحمن
وذهب فى سكون وكانه لم يكن موجود وسط الناس
واندثر كاى دمع يسقط وتطويه صفحات النسيان